responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 333
«فَأَمْلَيْتُ» (32) أي أطلت لهم، ومنه الملىّ والملاوة من الدهر، ومنه تمليت حينا، ويقال: لليل والنهار الملوان لطولهما، وقال ابن مقبل:
ألا يا ديار الحىّ بالسّبعان ... ألحّ عليها بالبلى الملوان (129)
ويقال: للخرق الواسع من الأرض [1] ملا مقصور، [2] قال:
حلا لا تخطّاه العيون رغيب «3»
وقال:
أمضى الملا بالشاحب المتبدّل «4»
«أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ» (33) أي دائم قوام عدل.
«وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ»
(36) أي أشدّ.
«لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى» (18)
ثم قال: «مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ أُكُلُها دائِمٌ وَظِلُّها تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكافِرِينَ النَّارُ» (35) مجازه مجاز المكفوف عن خبره،

[1] «أطلت ... الأرض» : أخذ الطبري (13/ 93) هذا الكلام برمته،
[2] «ملا مقصور» : قال فى التاج: غير مهموز، يكتب بالألف عند البصريين، وغيرهم يكتبه بالياء (ملا) . [.....]
(3) : فى فتح الباري 8/ 282.
(4) : هذا عجز بيت للشاعر الملقب بتأبط شرا، وهو فى اللسان والتاج (ملا) وصدره:
ولكننى أروى من الخمر هامتى
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست